أعلنت سلطات الفلبين، عن "إعادة فتح أبوابها أمام التلاميذ بعد إغلاق إستمرّ عامين، بسبب أزمة وباء "كورونا"، في بلد يشهد فيه قطاع التعليم أزمة أصلًا".
وفي السياق، لفتت وكالة "فرانس برس"، إلى أن "الحكومة خصصت السبت مبالغ مالية للتلاميذ وأهاليهم لمساعدتهم في نفقاتهم، ما خلق حالة الفوضى أمام مراكز توزيع المساعدات". بعد إغلاق المؤسسات المدرسية في الفلبين، وُضع برنامج تعليم يرتكز على دروس مطبوعة إضافة إلى أخرى يتمّ بثّها على التلفزيون ومواقع التواصل الإجتماعي.
وقبل إعادة فتح المدارس، كثّفت الحكومة حملة التلقيح ضد "كوفيد" وأعلنت أنها ستجعل وسائل النقل مجانية لجميع التلاميذ حتى نهاية العام. ومع إعادة فتح المدارس، تبرز مجدّدًا المشاكل التي كانت موجودة قبل الأزمة الصحية بما في ذلك تلك المتعلّقة بعدد التلاميذ الكبير وبأساليب التعليم القديمة وحتى نقص البنى التحتية اللازمة.